انا وفرسي الابيض
كنت بنت اربعة عشر
والعين لا تبقي ولا تذر
الكل يهتف حبيبتي…
وانا لا اشعر باحد لا اهتم
سوى اني اصاحب فرسي
لغابات الزيتون دون سرج
ابي الغالي كان يخاف سقوطي
اغافله اسرق الفرس ونهرب
كم كنت عنيدة لا احب السرج
اجوب حقول ابي بكل فخر وكاني اميرة
غرس فينا التيه لاصل عربي
اه لم اكن اعرف ان المجن سيقلب
افر امشط الحقول زغاريد تعلو
بنات العم يكبرن التحدي ضاحكات
الوح بيدي عاليا انادي سعاااااااد
يرجع الصوت احبسه خيفة ابي
علاقة حب منفردة انا وفرسي الابيض
تهتز بقوة واهتز فرحا لانطلاقها
كاني اطير وشعري الطويل يرقص
كلما ضغطت على جانبيها طارت
بي ركضا وطار عقلي بها شغفا
حقول يانعة زيتون لوز وتين
قرب موعد الافطار يا ويلي ابي
لا لن يغضب مني قليلا ثم يرضى
تمتمت في سري وضحكت ووجلت
ربي لابحر ولا خروج انا اضجر
اي حكم تسعة اشهر دراسة حراسة
عطلة يا الله عطلة مطالعة … احب فرسي
يعاقبني اولا يعاقبني ساتحمل ابتسم
نغصت فرحي بالخوف من مر العتابايها السرج اللعين اكرهك لما ابي
يحتمه علي اكرهك رجلايا لا تصلان للركاب
ابي ارجوك لا تعاتبني ها انا عدت بخير
فلم قصة رواية – كل ما بالامر -العذرية-
وصلت امي تشير اسكتي ابي اين السرج
اما انا لا تسل عن حالي بين الغبطة والاسف
-ارجوك ابي اكره السرج اكرهه
– يا بنت اخاف عليك اسالي امك لاسرج لافرس..
وبالغد اعيد الكرة لجمال الفرس
لروعة الانطلاق بحرية كل الحرية ….
——–
–ذكريات–
هالة قبادة –
02 ماي 2020 —
📷