تصدرت أخبار العنف في تركيا عناوين الصحف في أوربا بعد أن صدرت عدة دراسات تؤكد ذلك خصوصا بعد ما يطلق عليه الانقلاب ضد الرئيسي التركي أردوغان الذي قام على خلفية ذلك باعتقال الآلاف من الجنود والضباط والقيادات العسكرية مما ساعد على ارتفاع وتيرة العنف في البلاد حيث حذرت دوائر أوربية من تمدي سياسات القهر والتعذيب وغلق منافذ الحريات أمام الأتراك والذي سيدفع المجتمع إلي القيام بجرائم كبيرة و أخرها قيام لاعب كرة قدم بقتل أبنه حيث اعترف اللاعب التركي سيفير توكتاس، البالغ من العمر 33 عاما، الذي سبق له أن لعب موسما في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في تركيا، بخنق طفله حتى الموت باستخدام وسادة .
حسبما أورد موقع جول، قال إنه قتل ابنه البالغ من العمر خمس سنوات بعد 11 يوما من الإعلان الرسمي عن وفاة الطفل لأسباب طبيعية. حسب التقرير أخذ لاعب الدوري التركي الممتاز السابق، سيفير توكتاس، ابنه قاسم إلى المستشفى في 23 أبريل الماضي حيث كان الاثنين مصابان بسعال وحمى شديدة، وتم عزل الاثنين بسبب إصابتهما بالعلامات المتعارف عليه لفيروس كورونا.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، اتصل توكتاس من غرفة الطفل بالأطباء وأبلغهم أنه يعاني من مشاكل في التنفس. تم نقل الطفل إلى العناية المركزة، لكنه توفى في وقت لاحق .
صدر تقرير رسمي يشير إلى أن الطفل توفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا، ومع ذلك، فقد اعترف توكتاس الآن أنه خنق طفله حتى الموت باستخدام وسادة، مؤكدا أنه لم يكن يشعر بأى مشاعر حب تجاه الطفل الصغير.