نفت مجموعة هايبر وان، ما تردد بوسائل التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية لبعض العاملين لديها وارتباط ذلك بالوباء العالمي “كورونا” الذي تعاني منه كل دول العالم ومنها مصر، مؤكدةً أن الأمر مخالف للحقيقية وأن أي بيانات عن الحالة الصحية لايا من العاملين أو حالات الإصابة تصدر فقط من الجهات الصحية المختصة في وزارة الصحة وتعلن رسميا في جميع الصحف وتعلن رسمياً في جميع الصحف والمواقع الرسمية.
وأهابت مستخدمي التواصل الاجتماعي تحري الصدق والمصداقية قبل نشر أية أخبار سلبية حتى لا نضطر آسفين لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
وأكدت إدارة هايبر وان، أنه ومنذ بدايات الأزمة وكأول مول تجاري في مصر، قامت باتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية وتعليمات وزارة الصحة المصرية، وقامت إدارة “هايبر وان” بخفض أعداد عربيات التسوق الخاصة بالجمهور إلى 35% من الطاقة الأساسية للحد من الزحام والتكدس، وكذلك القيام بتعبئة جميع المنتجات بأوزان مختلفة بالصورة التي تضمن سلامة المنتج وجودته والحد من مدة التسوق داخل هايبر وان.
وقامت “هايبر وان” ورغم إمكانية العمل طوال اليوم وفقاً لأحكام القانون إلا أن “هايبر وان” يغلق أبوابه الساعة الخامسة مساءا منذ بدايات الأزمة وذلك لإجراء التعقيم اليومي الشامل لكل مكان داخل الهايبر، فضلاً عن توفير المنظفات وغسول الأيدي بجوار كل ماكينة كاشير وداخل كل ركن من جانبات الهايبر، بالإضافة تعقيم جميع عربات التسوق والأرضيات بشكل دائم وبين كل يد وأخرى، وتم كذلك عمل فواصل زجاجية عازلة بين العملاء والكاشير حفاظاً على صحة العميل والموظف، وتم كذلك قياس الحرارة لكل العاملين والعملاء قبل أن يخطو خطوة واحدة داخل الهايبر وتوفير قفازات الأيدي والكمامات والأقنعة الواقية لكل العاملين بالشركة.
وكشف البيان أنه تم العمل بنصف الطاقة التشغيلية بصورة تبادلية حفاظاً علي صحة وسلامة العاملين والحد من التكدس مع صرف جميع رواتبهم كاملة، وتم الالتزام بشكل دائم بعدم رفع أسعار السلع رغم ارتفاع بعضها بل وتخفيض أسعار بعض السلع.
وأضاف أن الأمر الآن لم يصبح يدور في مضمار المكسب بل أصبح الأمر يخص هذا الوطن الغالي وهو الدور الذي يقع علينا جميعا ولزاماً علينا القيام به حيث مصر وقفت بجانبنا جميعا ودورنا جميعا رد الجميل وليس تصدير الإشاعات والمتاجرة والمزايدة علي بعضنا البعض.