اجتماعات ولقاءات مرتقبة في قطر ومصر

اجتماعات ولقاءات مرتقبة في قطر ومصر
كتب/ أيمن بحر
اجتماعات ولقاءات مرتقبة فى قطر ومصر إضافة لاستعراض الاتفاق من قبل الحكومة الإسرائيلية مع المجلس الأمنى والكنيست.
هذا الاتفاق جاء بعد ضغوط خارجية كبيرة على نتنياهو للقبول بوقف لإطلاق النار ولو مؤقت قبيل حلول شهر رمضان. تلك الضغوط تسير بالتوازى مع ضغوط داخلية من أكثر من اتجاه وهو ما عكسته ربما تصريحات وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتيرتش التي قال فيها إن الأولوية ليست لتحرير المحتجزين وإنما للقضاء على حماس ناهيك طبعا عن الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو التى باتت مشهدا معتادا فى تل أبيب.وفي حديث أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحورانى أهمية اقتراب شهر رمضان كعامل ضغط للوصول إلى اتفاق تهدئة وضرورة أن تسفر هذه الجهود عن اتفاق واضح وقابل للتنفيذ بشكل عاجل.
شكل شهر رمضان بالتوازى مع الضغوطات الداخلية والخارجية عامل ضغط على حكومة نتنياهو وعلى خطته الاستراتيجية فى المنطقة.
على حركة حماس عقد صفقة بشروط مدروسة مع مراعاة الوضع المأساوى الذي يواجهه أهل غزة.
إعلان تشكيل حكومة من قبل حركة حماس يعني إنشاء حكومة محلية فى قطاع غزة التي يمكن أن تزيد من التشقق فى الصفوف الفلسطينية.
تشكيل حماس لحكومة سيلاقى بالرفض الدولي والعربي.
ضرورة إنشاء حكومة وفاق وطنى تتشارك فيها جميع الأطراف من أجل أن تكون هذه الحكومة قادرة على العمل مع المجتمع الدولى لإنقاذ غزة.تعمل حركة حماس مع أطراف إقليمية وعربية ولكنها لا تتفاوض أو تتواصل مع السلطة الفلسطينية الرسمية فيما يتعلق بأى صفقة مستقبلية.
الشعب الفلسطينى وصل إلى مرحلة يجب فيها أن يوصل صوته للعالم ويؤكد على حقه في تقرير مصيره.
يجب على إسرائيل أن تدرك أن الحل مع الشعب الفلسطينى يكمن فى الاعتراف بحقوقهم.
من جهته يشير جاك خورى المحرر فى الشؤون العربية فى صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى ضرورة توخى بالحذر عند التعامل مع المعلومات المتعلقة باتفاق التهدئة.
تشهد عمليات التفاوض حاليًا مرحلة من التباين والحذر فى المواقف.
تعويل حركة حماس على الحراك الشعبى الإسرائيلى فى الضغط على بنيامين نتنياهو.
من منطلق إسرائيلى استمرار الانقسام والفصل الجغرافى والسياسى من شأنه أن يخدم المصلحة الإسرائيلية.
سعت إسرائيل جاهدة لتغذية الانقسام الفلسطينى من خلال تحويل المساعدات المالية والحفاظ على الفصل الجغرافى بين الضفة الغربية وغزة.
أى توافق فلسطينى لا يخدم مصلحة نتنياهو الذى يسعى جاهدا لتعميق الانقسام بين الفلسطينيين.
الوصول إلى عقد اتفاق هدنة لفترة طويلة يعد رهانا أساسيا للجانب العربي المشارك وللولايات المتحدة.
وجود حركة احتجاجية كبيرة فى الداخل الإسرائيلى ضد نتنياهو وحكومته تدعو إلى انتخابات مبكرة.
دخول إسرائيل فى مرحلة الصراع الداخلى حول الحكومة قد يكون مفيدا لتحقيق وقف لإطلاق النار ومنع تصاعد الحرب.
فى حال الذهاب فى هدنة طويلة يصعب العودة إلى المناورات بنفس الزخم منذ انطلاق العمليات.يقول المستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية جوناثان واتشيل لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، إن الولايات المتحدة تعمل جاهدة للوصول إلى اتفاق لإبرام صفقة قبل حلول شهر رمضان.
وجود عديد الحسابات السياسية لجميع الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية وحتى الأميركية المقبلة على انتخابات رئاسية.
ضرورة إبرام الصفقة لمصلحة الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى.
تسعى الولايات المتحدة من خلال التوصل لإبرام هدنة إلى إدخال المساعدات وإيقاف الحرب فى المنطقة.
لا ترغب كل من الولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط في وجود دولة عربية تعتمد على فكر جماعة الإخوان وذلك لما يشكله من خطرا على الدول المجاورة.
الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تزال تعارض بشدة إجراء صلح بين الفلسطينيين ولكن على المدى الطويل الإسرائيليون يسعون لتحقيق السلام مع الفلسطينيين والجيران العرب.
مجلة نجوم مصر
ضرورة العمل لإيجاد طريقة يتعايش فيها الفلسطينيون و الإسرائيليون جنبا إلى جنب.

Share this content: