×

المجلس القومي.. وندوة “المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء المجتمع”

عاجل

المجلس القومي.. وندوة “المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء المجتمع”

شارك المقال

المجلس القومي.. وندوة “المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء المجتمع”

كتبت: إيمان باشا

عقد المجلس القومي للمرأة « لجنة المحافظات» أمس، ندوة بعنوان “المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء المجتمع”، بقاعة حتشبسوت، بحضور اللواء ” على حفظي” رئيس جهاز المخابرات خلال فترة حرب 1973 ومحافظ شمال سيناء الأسبق. واللواء طيار “حسن محمود راشد” رئيس أركان القوات الجوية الأسبق أحد أبطال حرب الاستنزاف و6 أكتوبر وشارك في الضربات الجوية على الجبهة السورية والمصرية.

واللواء المستشار “رفعت قمصان ” مستشار مجلس الوزراء سابقاً ونائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للإنتخابات. والدكتورة “سهام عز الدين جبريل ” عضو المجلس القومي للمرأة – مقررة لجنة المحافظات. 
والدكتورة “هالة يسري ” رئيس قسم الدراسات الإجتماعية سابقاً ـ بمركز بحوث الصحراء. والكاتبة الصحفية “نهي حسين” مساعد رئيس تحرير الأهرام ـ رئيس القسم العسكري في مجلة نصف الدنيا وزميل كليه الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية العليا.

المجلس القومي.. وندوة "المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء المجتمع"

 

والكاتبة الصحفية “حنان عبد القادر” مدير تحرير جريدة المساء والكاتبة الصحفية “حميدة أحمد” مدير تحرير الجمهورية، الدكتورة “هند الهلالي “استاذ طب عين شمس ومدير وحدة دعم. المرأة. والأستاذ الدكتور “وفاء عباس حلمي” _ أستاذ بكليه الطب جامعة الأزهر وكلية الطب بالقوات المسلحة، وسيستر “سميحة راغب ” مديرة مدرسة القديس يوسف للغات والدكتورة “إلهام محمد شاهين”- الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات. وعن اسقفية الشباب تاسوني بلاجيا تاسوني ماريا وعن ايبارشية المنوفية القس يوسف وتاسوني. ووفد من طلاب جامعة عين شمس وحلوان والأزهر وطالبات مدرسة سان جوزيف.

 

المجلس القومي.. وندوة "المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء المجتمع"

حيث بدأت الندوة بالسلام الجمهوري وكلمة الدكتورة “سهام عز الدين جبريل ” الذي أكدت خلالها أن احتفالات مصر في أكتوبر من كل عام بذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973، هي مناسبة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات الوطنية والعاطفية. وفي هذا السياق، يُبرز دور المرأة المصرية الذي لا يمكن تجاهله في تلك المرحلة التاريخية وفي بناء المجتمع المصري بشكل عام.

موضحاً دور للمرأة المصرية خلال فترة الحرب كان دور محوري، حيث ساهمت في عدة مجالات، منها: “المساندة اللوجستية” عملت النساء في دعم الجنود المصرية من خلال تقديم المؤن والمساعدات الطبية. وكذلك “العمل التطوعي” انخرطت العديد من النساء في تقديم الخدمات الطبية والرعاية للجرحى في جميع المحافظات.

وخلال كلمة اللواء “على حفظي” أوضح دور المرأة في تلك الملحمة
والتأثير الاجتماعي بعد انتهاء الحرب، قائلاً: لعبت المرأة المصرية دوراً مهماً في إعادة بناء المجتمع:
التعليم والتثقيف كما ساهمت في تعزيز التعليم، مما أدى إلى تحسين مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي. وكذلك التمكين الاقتصادي حيث بدأت النساء في دخول سوق العمل بشكل أكبر، مما ساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للأسرة والمجتمع.

وطالب “حفظي” القائمين على المجلس القومي للمرأة إبراز الدور الكبير الذي قامت به المرأة خلال حرب أكتوبر المجيدة للأجيال الجديدة. مؤكداً أن دور المرأة في الحياة السياسية لم يقتصر على الجانب الإجتماعي والاقتصادي، بل امتد إلى المشاركة السياسية حيث زادت نسبة مشاركة النساء في الحياة السياسية بعد أكتوبر، حيث أصبح لهن دور فعال في مختلف المجالات السياسية.

وخلال كلمة اللواء “رفعت قمصان “
الذي تحدث خلالها عن قيادة المرأة التي تولت العديد من المناصب القيادية، مما ساهم في تعزيز دورهن في صنع القرار. قائلاً: لا يزال دور المرأة المصرية مستمراً في العديد من المجالات، وذلك من خلال “دعم القيادة السياسية” لتوفير المزيد من الفرص للنساء في التعليم والعمل. “التوعية المجتمعية” تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع. وإن روح أكتوبر تمثل رمزاً للبطولة والتضحية، ولا يمكن فصل هذه الروح عن دور المرأة المصرية التي كانت دائماً في قلب الأحداث. من الضروري الاعتراف بمساهمات النساء في بناء المجتمع المصري، والعمل على تعزيز دورهن في مختلف المجالات.

وخلال كلمة الكاتبة الصحفية “نهي حسين ” أوضحت إن المرأة المصرية لها دور عظيم أثناء الحروب، ونبدأ أولًا بدور المرأة مع القوات المسلحة، ففي أثناء الحرب كان كل أبناء القوات المسلحة يمكثون قرابة من ست إلى 7 سنوات مثل حرب الإستنزاف على الجبهة، هنا أصبح على المرأة المشاركة بنوع من الجهاد والمؤازرة في تحملها المسئولية كاملة تجاه أسرتها، وبذلك تحملت مسئولية كل ضابط وجندي يوجد على الجبهة خلال هذه الفترة.

قائله: لا نغفل دور المرأة في حرب الإستنزاف عندما تم تهجير 3 مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس، هنا تحملت المرأة أعباء التهجير، لأنها تركت كل ما تملك إنقاذًا لأبنائها عندما كان الزوج على الجبهة، فالمرأة هي التي تحملت كل ظروف الهجرة من هذه المدن.

إرسال التعليق

مزيد من الأخبار