يا ٠٠ أمي
شارك المقال
يا ٠٠ أمي
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
جاء عيد الأم يوم ٢١ مارس وأنت غير موجودة في البيت يا أمي فقد ضم ثرى القبر جثمانك الطاهر ..
استيقظت من النوم مبكرا حتى أذهب إليك وأقبل يدك وقدمك كالعادة ونسيت أنك في دار الخلود .. وعندما خرجت من البيت تذكرت ذلك ولذا قررت السفر مع الساعات الأولى للصباح ووصلت إلى قبرك فوجدت النور يغمر المقابر .. جلست أمام قبرك أناجيك والدموع تهطل من عيني كما المطر .. وبعد أن قرأت على روحك الفاتحة وبعض آيات القرآن الكريم … ودعتك ياأمي بجسدي ولكن روحي معك …
أنا مؤمن ياأمي تمام الإيمان واليقين أننا جميعا للموت وأن الخلود لله تعالى ولكن مشاعرنا نحن البشر هكذا …
أمي … أمي ..
من غيرك أقدم لها الهدية في يوم الأم ؟
من التي تستقبلني بالحب وتحضن قلبي ؟
من التي ستدعو لي وتقول .. ربنا يحبب فيك خلقه ؟
أسئلة كثيرة ياأمي تتزاحم بداخلي ..
ولأجل حبي إليك ووفاء لروحك سوف أقدم التهنئة لكل أم .. وسوف أتحدث في يومك عبر الأثير .. للناس .. كل الناس … ولكن يبقى حديثي إليك ومعك شريان حياتي .
يا ٠٠ أمي
إرسال التعليق