الربيع في السدس

الربيع في السدس

بقلم: إبراهيم خليل إبراهيم

فصل الربيع يتميز بالخضرة والورود وجمال الطبيعة وقد عشت الربيع سنوات وسنوات في قريتنا السدي مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية حيث تعلمت في مدارسها حتى الصف الثاني الثانوي ثم انتقلنا إلى القاهرة وواصلت التعليم حتى حصلت على المؤهل الجامعي٠

خلال تواجدي في القرية كنا نستقبل شم النسيم بالفرحة والبهجة وأخرج مع الأقارب إلى الحقول ونأكل التوت ولايمكن نسيان من كنت معهم وهم أكبر مني في العمر ومنهم الأحباب السيد حامد وعلاء الدين إبراهيم صالح وعبد البديع وجمعة حسن جمعة وأحمد عبد الفتاح أبو حديد وعبد الله عطية بيومي والسيد رزق٠

أذكر أيضا حفلة العندليب عبد الحليم حافظ عام ١٩٧٦ وكان في ذلك الوقت بعض مهجري الإسماعيلية الذين كانوا يعيشون في قرية مباشر القريبة من قريتنا وكانت القري وقتئذ ليس بها كهرباء وأحضر محمود وهو المهجرين زوج المرحومة هدى حسن جمعة بطارية حتى يتم تشغيل التليفزيون لمشاهدة حفلة عبد الحليم حافظ.

وشاهدها معنا الأعزاء هدى وبثينة وحسنية وعبد البديع وصفوت وجمعة وخالد حسن جمعة ومحمود والطفل معتز محمد فتحي وعماد حامد وغنى عبد الحليم حافظ في بداية الحفلة أغنية عاش كلمات الشاعر محمد حمزة ولحن الموسيقار بليغ حمدي ثم غنى أغنية قارئة الفنجان كلمات الشاعر نزار قباني ولحن الموسيقار محمد الموجي.

وفي الوصلة الثانية أعاد بعض الأغنيات التي سبق أن غناها وهى في يوم من الأيام وأهواك وتوبة وقولوله الحقيقة ٠٠ ومرت السنوات ولكن بقيت الذكريات الجميلة في الذاكرة٠