المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية يقيم ندوة
شارك المقال
المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية يقيم ندوة
كتب :أحمد الكومي
أقام المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية، ندوة
بعنوان: “تحليل لأبعاد خطاب السفير اليمني الأسبق بدولة الإمارات، أحمد علي عبدالله صالح، الموجه للجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 15. 05. 2024″.
وقد شارك في الندوة كلا من:
– الدكتور/ علي الخولاني أكاديمي يمني مختص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، والدكتور/ طه الهمداني أكاديمي يمني مختص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، والدكتورة/ نادين الماوري، أكاديمية ودبلوماسية سابقة، والعميد/ حسين العمري خبير عسكري واستراتيجي، والأستاذة/أميرة العولقي إعلامية يمنية، والدكتور/ محمد ماضي أكاديمي فلسطيني مختص في شؤون القانون الدولي.
وبذات السياق فقد خلصت الندوة إلى ضرورة رفع العقوبات على السفير/ أحمد علي عبدالله صالح من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في اليمن دون إقصاء لأحد، خاصة وأن السفير لديه أنصار وقواعد شعبية كبيرة في اليمن تطالب برفع العقوبات الكيدية المسيسة عنه، ناهيك عن كونه نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحزب الأكبر في اليمن، بالإضافة إلى شبكة العلاقات الواسعة والإحترام الذي يربطه مع أبناء المؤسسة العسكرية، والأهم من هذا كله أنه غير متورط فيما هو حاصل في اليمن من إقتتال ودعواته الدائمة لإحلال السلام الدائم والعادل والشامل دون إقصاء لأحد.
كما أكد مصدر بالندوة على ضرورة أن يغير التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية من نهجه في اليمن ويراجع سياساته ويعمل على رفع العقوبات عن السفير/ أحمد علي عبدالله صالح، من أجل مفاوضات سياسية جادة تشمل جميع القوى اليمنية حتى يكون هناك سلام عادل وشامل ودائم يحقق الأمن والإستقرار لليمن والمنطقة، مشيراً على دور جمهورية مصر العربية المحوري في العمل من أجل توفير الأرضية الصالحة لحوار يمني- يمني لا يستثني أحد والضغط من أجل الدفع قدماً نحو رفع العقوبات عن رجل يعتبر قائد لقوة كبيرة وعريضة في اليمن يشكل ميزان لأي حل سياسي قادم.
وأشار المصدر بالندوة على ضرورة أن يكون للجزائر دور فعال في رفع العقوبات الكيدية المسيسة عن السفير/ أحمد علي عبد الله صالح، من خلال موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وأن يكون هناك حوار سياسي يضم جميع الأطراف اليمنية دون تهميش أو إقصاء من أجل سلام عادل وشامل في اليمن، كما طابقت الندوة ما يحصل من ظلم على الشعب الفلسطيني والظلم الحاصل على السفير أحمد علي عبدالله صالح، رغم معرفة مجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له أنه برئ مما نسب إليه وأنه يدخل في إطار الكيد السياسي.
إرسال التعليق