مقالات رأي

من ألاعيب مرضى النفوس

من ألاعيب مرضى النفوس
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم
تنتمي والدتي إلى قرية السدس مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية وقد نشأت على أرض هذه القرية وحصلت على الشهادة الابتدائية من مدرستها ثم الإعدادية وحضرنا للقاهرة بعد نجاحي في الصف الأول الثانوي وواصلت الدراسة وحصلت على المؤهل الجامعي وفي من الأيام فوجئت باتصال من أحد أقاربي المقيمين في القرية يخبرني بأن فيه شكوى باسمك مقدمة ضد بعض الأقارب وفيها أنهم حصلوا على مبالغ مالية من أحد المرشحين لمجلس الشعب !!
عندما طالع قريبي الشكوى في قسم شرطة الإبراهيمية أخبر الضابط بأن الخط ليس خطي وأن تربيتي وأخلاقى تؤكد عدم إقدامي على كتابة ذلك !
تم توجيه الشكوى إلى قسم الشرطة التابع لدائرة سكني في القاهرة وتقابلت مع ضابط الشرطة وقرأت الشكوى الكيدية وعلمت تمام التمام الشخص الخسيس الذي فعل ذلك من خلال الخط وتم حفظ الشكوى على إنها كيدية وهذا هو عين الحق ٠
اتصل بي الأقارب الذين أوردهم ذلك الجبان في الشكوي وقالوا : نحن نعلم تماما خلقك وأدبك وتربيتك ولا يمكن أن تفعل ذلك ونعلم جميعا من قام بكتابة تلك الشكوى وبإمكاننا ربطه على شجرة ولكن لم نهتم به لأنه حقود وجبان وأفضل شىء تركه لحقده ليأكله ويقضي عليه ٠
ياسادة ٠٠ في الحياة تلك النماذج ومن حكمة المولى عز وجل وجود الأضداد في الحياة لنعلم قيمة الأشياء الجميلة والنفيسة ٠

من ألاعيب مرضى النفوس

من ألاعيب مرضى النفوس
من ألاعيب مرضى النفوس
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى