وقفة مصرية شعبية تضامنية أمام معبر رفح للتنديد بتهجير الفلسطينيين

وقفة مصرية شعبية تضامنية أمام معبر رفح للتنديد بتهجير الفلسطينيين
نهى عراقي
مصر جايه.. انطلقت اليوم الجمغة 31 يناير، وفود شعبية وسياسية من كافة المحافظات المصرية وجميع فئات الشعب، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة.
وعبرت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وانطلقت تلك الوفود أمس الخميس ليلاً باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورافضين تصفية القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد “السيسي” أنَّ تهجير الفلسطينيين “ظلم لن نشارك فيه”، وأن القاهرة لن تتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددًا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
ونال حديث السيسي، تأييد واسع بين الشعب المصري والأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة
أعلن السيسي، 7 وأشهر لاءات:
لا لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني.. هذا ظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر
لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي بشأن القضية الفلسطينية.
لا تراجع عن الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
لا قبول لأي وضع يجعل الحياة في قطاع غزة. مستحيلًا لتهجير الفلسطينيين بعد ذلك إلى مصر
لا يمكن أبدا التساهل أو التسامح في هذا المقترح لتأثيره على الأمن القومي المصري
لا سلام إلا بحل الدولتين.
وكانت الأحزاب السياسية المصرية لها دور فعال ووطني، حيث دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.

Share this content: