ليتنا ننسى كلمة حلم ونرى بأعيننا علم السلام وهو يرفرف على الأرجاء.
فهل السلام بعيد عن البشر؟ إن ما نراه اليوم من انحدار شديد للقيم الانسانية انما هو من صُنع بشرية نست الله عز وجل فراحت تتخبط وتتسائل اين السلام؟ إن السلام قريب جدا من انفسنا فما علينا الا ان نتمسك به ونرجع اليه.
لقد نادت جميع الاديان بالمحبة والسلام كما نرى في هذه الجواهر العظيمة:لقد خُلق الجميع من أجل إصلاح العالم, ولعمر الله ليس من شيم الإنسان السلوك مسلك وحوش الغاب ولا يليق ذلك بمقامه…
فشأن الإنسان الرحمة والمحبةوالشفقة والوئام مع جميع أهل العالم.ويجب أن نعترف باننا الآن فى أمس الحاجه لهذا السلام وأن لا يطول عنادنا ومكابرتنا لأن السلام العالمى وعد حق فى كل الكتب والصحف الأ أنه مرهون بأجتهاد البشر فى سرعه تحقيقه.أن السلام العالمى وعد حق فى جميع الكتب السماويه وسوف يتأسس بمشيئه الله على الأرض كما ورد فى الكتب السماوية ويبدو العالم الأنسانى فى كمال الزينة والراحة ويتبدل النزاع والجدال والقتال بالصلح والصدق والوداد , وتحتكم روابط الألفه والوئام وهذا البرهان فى كل الكتب السماوية
من الإنجيـــــــــل :
إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ” (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ١٢: ١٨)
عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ” (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ١٣: ١١)
إرسال التعليق