جامعة أسيوط تشهد افتتاح الدورة التدريبية لتدريب (50) إماماً وواعظاً من الأوقاف
شارك المقال
جامعة أسيوط تشهد افتتاح الدورة التدريبية لتدريب (50) إماماً وواعظاً من الأوقاف
متابعة : اسامه عبدالعاطي
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على التعاون المشترك مع وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر؛ للنهوض بالأئمة والوعاظ في مختلف المجالات بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو محاربة الأفكار الهدامة فى إطار البرتوكول الموقع بين جامعة أسيوط ووزارة الأوقاف، مشيراً إلى أهمية دور وزارة الأوقاف وإعلاء قيمتها، بإعتبارها إحدى دعائم نشر صحيح الدين الإسلامي بين أفراد المجتمع.
وفي هذا السياق، افتتح الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر فعاليات الدورة التدريبية للسادة الأئمة والتى تنظمها كلية الآداب بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بأسيوط وذلك تحت إشراف الدكتور خالد سلامه وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط وبحضور الدكتور حامد مشهور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور سامح البنا وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بمختلف أقسام الكلية وعدد من العاملين بالجهاز الإدارى بالكلية وبمشاركة عدد من الأئمة بمديرية الأوقاف بأسيوط.
وخلال كلمته الافتتاحية أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الأوقاف، ومديرياتها من خلال تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المشتركة، التى تسهم في تنمية قدرات الأئمة العلمية وتثقيفهم في جميع المجالات من خلال الاستعانة بخبرات وكفاءات من أعضاء هيئة التدريس المتميزين مشيراً إلى أهمية دور الأئمة فى بناء الوعى لدى الشعوب وأفراد المجتمع، وتأثيرهم فى عقلية الشباب، ونشر الفكر المستنير المعتدل وغير المتطرف.
وأوضح الدكتور محمود سعد شاهين، أن الهدف من الدورات التدريبية هو بناء إمام لديه الوعي الكافي بمختلف المستحدثات والمستجدات والقضايا التى تدور داخل مجتمعنا، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي على التعاون المثمر، وإتاحة الفرصة للمشاركة وتنظيم العديد من الدورات التدريبية فى مختلف المجالات داخل رحاب جامعة أسيوط.
وأشار الدكتور خالد سلامه إلى أن الأئمة هم المحرك الأساسى للمجتمع، من خلال دورهم التنويري والتثقيفي مشيداً بدور وزارة الأوقاف والأزهر الشريف لما يضمونه من علماء قادرين على المساهمة في حل مشكلات المجتمع
إرسال التعليق