الضحك هو النتيجة المباشرة للمُزاح والدعابة والنكتة ، لكن ليس هو كل الهدف ، إنما هو جزء أساسي منه والضحك ليس له أنواع ، لكن له حالات هي الفكاهة والسخرية ؛ فالسخرية حالة من حالات النقد الضاحك والغرض منها( تصوير الإنسان تصويرا مضحكا دون أن يصل إلى حد الإيلام ) مثلما ذكر الدكتور نعمان محمد أمين في كتابه السخرية في الأدب العربي.
فللضحك فائدة ووظيفة اجتماعية كبرى ، فلولاه لتفشت العلل وانتشرت العاهات في المجتمع ، وبخاصة الأمراض النفسية ( كالاكتئاب مثلاً ) فقد أثبت ماكدوجل أحد علماء النفس أن الضحك غريزة مهمة ، وذهب إلى أن الضحك يستخدم الأعصاب والعضلات فلابد أن تكون له فوائد حيوية هامة منها إحداث تفاعلات بدنية _ تنفسية ودموية وإفرازية _ تساعد على تجديد النشاط وتولد الشعور بالصحة وتزيل الانقباض النفسي وأهم من ذلك أن الضحك يغير مجرى التفكير و يجدده بطريقة تمنع الكآبة والمال وتحدث الراحة العقلية ، وكثيراً ما يفعل الضحك في الضاحك فعل الدواء في المريض .
إرسال التعليق