×

أهمية السياحة المصرية وأنواعها

عاجل

أهمية السياحة المصرية وأنواعها

شارك المقال

تعد السياحة المصرية لها أهمية اقتصادية وثقافية وترفيهية وتعد عنوان الدولة المصرية، فهي تحكي تاريخ وحضارة شعب يمتلك أصول عريقة، من خلال الآثار والمعالم والمزارات.الآثرية.

تعد مصر من أبرز البلدان السياحية، فهي مقصد لكل بلاد العالم على مر العصور، حيث أن مصر تضم ثلث أثار العالم من حضارات متنوعة سواء فرعونية أو قبطية، إسلامية، ورومانية ويونانية.

نبذة عن السياحة المصرية

تنفرد مصر بتنوع وتعدد المزارات والمعالم التاريخية المختلفة، من المساجد والكنائس والمعابد والمتاحف والمعالم الفرعونية، وسبب ذلك التنوع هو تفير وتنوع الحضارات والثقافات التي مرت على مصر.

بالإضافة لكل تلك الحضارات موقع مصر الاستراتيجي بين بلدان العالم، ومناخها المتميز المعتدل وشواطئها الغنية بالشعاب المرجانية ومياه الشواطيء الصافية، وسواحلها الساحرة ذات الرمال الناعمة، والممتدة على سواخل البحر الأحمر والبحر المتوسط

أهمية السياحة المصرية

تعد السياحة من أبرز وأهم المجالات التي تُشكل دخلاً للدولة المصرية، فهي تعتبر مصدر قوي من مصادر الدخل القومي  ومجال مهم من مجالات الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة.

كما أن السياحة تساعد على تنشيط حركة البيع من السلع والمنتجات المصرية، مثل التماثيل الفرعونية وأوراق البردي وكذلك الصور التاريخية التي تم تقليديها بحرفية، والتي يقوم السائح بشرائها، والعودة بها لبلده مما يساهم على المزيد من التعرف على مصر وآثارها. 

أنواع السياحة المصرية

مصر غنية بالمزارات والمعالم السياحية بشتى أنواعها مثل:

السياحة الثقافية والآثرية

تعتبر تلك السياحة من السياحة القديمة؛ حيث أنها من أقدم أنواع السياحة لأنها تقص عن حضارة وتاريخ ذلك البلد عبر العصور والقرون.

السياحة الثقافية تجذب السائحين المثقفين والمستكشفين والبعثات العلمية الأثرية، التي تنقب وتكشف عن استكشاف حياة الأجداد القدماء.

السياحة الترفيهية

تعتبر سياحة حديثة؛ حيث تتمثل في الرحلات النيلية والشواطئ الساحلية؛ حيث ممارسة الأنشطة المتنوعة والمختلفة.
ذلك النوع من السياحة المصرية يجذب العديد من السياح؛ لنقاء وصفاء مياه البحر الأحمر ولأن يمتلك العديد من الشعاب المرجانية والجبال الممتدة على ساحل البحر الأحمر.

السياحة العلاجية 

تمتلك السياحة في مصر العديد من أماكن الإستشفاء حيث حبا الله مصر بالأبار الطبيعية والعيون الكبريتية والرمال الغنية بالمعادن التي تساعد في علاج الكثير من الأمراض، مثل أمراض التنفس والعظام والجهاز الهضمي والروماتيزمية والأمراض الجلدية.

تمتلك مصر أعداد كبيرة من الواحات البحرية حوالي عن 398 عيون كبريتية، مثل بئر عيون حكيمة وبئر عين حلفا، وجزيرة طغاغين التي تعد جنة الله في الأرض.

اهتمت الدولة المصرية في السنوات الأخيرة بتوفير المنتجعات الصحية مما أدى إلى زيادة الإقبال على السياحة المصرية.

السياحة الصحراوية

عادة ما يجذب ذلك النوع من السياحة شريحة من السائحين المحبين لروح المغامرة ورحلات السفاري الصحراوية على أرض سيناء الخبيبة أرض الفيروز، حيث استكشاف البيئة الصحراوية واستكشاف حياة البدو.
بالإضافة لرؤية شروق الشمس من أعلى قمة جبل موسى في سانت كاترين ومشاهدة منظر من أجمل المناظر الطبيعية الخلابة المدهشة.

السياحة الدينية

تحتضن مصر وخاصة القاهرة بين دروبها كنوز هائلة من المعالم والمزرات الدينية؛ حيث تجذب الكثير من السائحين؛ وذلك من أجل التعرف على تلك الأماكن وناريخها.

يوجد بها مسجد عمرو بن العاص ومسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد الأزهر الشريف. ومسجد السيدة نفيسة والسيدة زينب رضي الله عن آل البيت جميعًا.

بالإضافة لمسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي ومسجد بن طولون ولن يكفي كتابة مقال عن تلك المساجد لمثرة أعدادها، علاوة على وجود عدد من الكنائس المقدسة والأديرة.

السياحة البيئية

تعد السياحة البيئية من أروع الرحلات الطبيعية؛
حيث زيارة المحميات الطبيعية مثل محمية راس محمد ومساحتها 480 كيلو متر ومحمية وادي الريان في واحات سيوة والبحرية.

سياحة المؤتمرات

تعد تلك السياحة من أنواع السياحة الحديثة ولها أهمية كبيرة؛ لذا أهتمت الدولة المصرية بانعقاد واستضافة مؤتمرات اقتصادية وسياسية وشبابية وثقافية وطبية.

العام الماضي عُقد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ الذي نجح نجاحا هائلاً؛ حيث قامت مصر استضافة 110 دولة من كافة أرجاء العالم.

بالإضافة إلى إقامة المهرجانات الفنية، حيث أتاحة للضيوف التعرف على المعالم المصرية. 

سياحة اليخوت

تلك السياحة نجحت بسبب موقع مصر على البحرين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط؛ مما أدى لزيادة أهميتها في سياحة اليخوت بين الدول.

وحاليا يوجد بها ميناء بورتو ماربنا أول ميناء لليخوت في إفريقيا، وسعة استيعابه أكثر من 1400 يخت ويقع على البحر المتوسط، كما يتم عبور المياه المصرية حوالي 30000 يخت كل عام.

يوجد في الوقت الحالي 11 ميناء لليخوت في عدد من المدن السياحية مثل بورتو الجونة وبورتو غالب بمرسى علم على ساحل البحر الأحمر.

سياحة الرياضة

تلك السياحة تعد مقصد جاذب لعديد من عاشقي الرياضة؛ حيث أن السياحة في الوقت الحالي لم تعد مقتصرة على زيارة الأماكن الأثرية و الدينية وغيرها من السياحة المعروفة.

هنالك حاليا توجه عالمي للربط بين السياحة والرياضة، خاصة في ظل الاهتمام بالبنية التحتية، وإنشاء المنشآت الرياضية كالملاعب والمقومات السياحية.

أصبحت سياحة الرياضة لها دور في دعم السياحة المصرية؛ حيث تعمل على زيادة تنشيط الحركة السياحية بشكل قوي وفعال في السياحة الداخلية والخارجية.

اهتمت وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية كثيرًا بهذه السياحة، على المستوى الإقليمي والدولي معًا من حيث تنظيم البطولات التي باتت تمثل لمشجعين الفرق الرياضية حزءً من الجذب القوي.

أمثلة السياحة الرياضية تتمثل في الرياضة المائية ورياضة الغطس ورياضة التجديف وهواية صيد السمك. وألعاب الجولف والفروسية وسباق الخيل والهجن.

أمثلة البطولات التي استضافتها مصر

بطولة مصر الدولية للتنس بالقاهرة وسباق الهجن بشرم الشيخ، ومهرجان الشرقية للخيول العربية بمحافظة الشرقية، مسابقة صيد السمك الدولية بالغردقة،

مصر جايه

أهم أماكن السياحة المصرية

الأهرامات

تعد الأهرامات أحد أبرز وأشهر الأثار المصرية القديمة؛ حيث أنها من أشهر معالم السياحة المصرية، تعرف بأهرامات الجيزة التي تُعد من عجائب الدنيا السبع وهي من أهم المزارات السياحية الثقافية.

الأهرامات حيرت الباحثين والمستكشفين حتى الآن في كيفية بناء الفراعنة لهذا الصرح العجيب الغامض؛حيث يسكن في جوارها أبو الهول كأنه حارس لتلك الأهرامات أو شاهدًا على تلك الحضارة الغامضة المدهشة.

المتاحف المصرية

يوجد عدة متاحف منها المتحف المصري بميدان التحرير يعد على رأس قائمة السياحة المصرية، وهو من أوائل المتاحف بالعالم الذي يضم أكثر من 180 ألف قطعة أثرية، أهمها المجموعات الأثرية التي تم اكتشافها وعثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894.

يحتوي المتحف المصري أيضا على أعظم مجموعة أثرية في العالم التي تحكي لنا عن كافة مراحل تارخ مصر القديم.

المتحف المصري الجديد

الذي أدهش العالم يوم افتتاحه ونقل الممياويات في موكب ملكي مهيب لفت أنظار العالم لمصر، يضم المتحف الجديد 50 ألف قطعة أثرية.

ويحتوي المتحف أيضا على مسرح كبير وأماكن تجارية، تضم محلات وكافيهات ومطاعم وحدائق ومتنزهات، ويحتوي من الداخل على أماكن خاصة بالنشاط الثقافي والفعاليات، مثل متحف الطفل والمركز التعليمي وقاعات عرض مؤقتة وسينما ومركز المؤتمرات ومكتبة ومركزًا تعليميا ومركزاً لترميم الآثار مزود بأحدث التقنيات العلمية.

الجزء الخارجي للمتحف يضم مجموعة من
الحدائق مثل الحديقة المُدرجة تمتاز بتصميم فريد وحديقة المنحوتات وحديقة النخيل، تلك المتحف يزيد من الإقبال على السياحة المصرية.

مجمع الأديان

مجمع الأديان يوجد في منطقة مصر القديمة “الفسطاط”، من أجمل أماكن السياحة المصرية تلك المدينة بناها عمرو بن العاص.
وتحتضن مجمع الأديان الذي يحتوي على معالم مختلفة، ومنها إسلامية وقبطية ومسيحية ويهودية مثل مسجد عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا اليهودي.

أهمية السياحة المصرية وأنواعها
السياحة المصرية

بالإضافة إلى كنيسة ماري جرجس وكنيسة أبي سرجة وحصن بابليون، المتحف القبطي الذي يحتوي على قطع أثرية مدهشة من تاريخ مصر القديم وكل معلم من كل تلك المعالم يملك قصة مثيرة.

الأقصر وأسوان

هما مدينتان من أبرز المدن التي تشتهر بتعدد السياحة المصرية الثقافية لأنهما تعتبران من أغنى المدن المصرية بالأثار الفرعونية القديمة، وتتميز كل مدينة بمناخها الشتوي الدافيء لموقعهما في جنوب مصر.

الأقصر وأسوان وجهة مهمة لكافة سياح العالم في فصل الشتاء نظرا لمناخهما المعتدل، وأحتوائهما على الأثار المصرية القديمة، مثل معبد الكرنك ومعبد الأقصر وطريق الكباش ومعبد وادي الملوك والدير البحري ووادي الملكات والمعبد الجنائزي.

بالإضافة لجزيرة الموز الساحرة حيث الهدوء والجمال والوصول إليها عن طريق رحلات نيلية شيقة، كل هذه الأثار تحتضنها مدينة الأقصر.

مدينة أسوان تنفرد بالهدوء، حيث تحتضن بين ضفافها معبد فيلة ومعبد كوم إمبو على ضفاف نهر النيل، وأيضا متحف النوبة الذي يتم فيه عرض الحضارة النوبية القديمة وجزء من الحضارة المصرية القديمة، والأواني الفخار والعملات البرونزية وتماثيل فرعونية صغيرة.

المدن الساحلية 

تلك البقع أضافت على السياحة المصرية إقبالا متزايداً؛ حيث أصبحت وحهة للسياح من أجل ممارسة الأنشطة المختلفة وهوايتهم والتمتع بجمال الطبيعة والشواطيء الخلابة.

وتعد مقصد مهم ووجهة للسياحة الداخلية طوال شهور الصيف للاسترخاء واتاحة الاستمتاع بالشواطيء ومياها البلورية الصافية.

مدن شرم الشيخ والغردقة والجونة وسهل حشيش
ودهب وطابا وسيناء أرض الفيروز، ومرسى عليم وسفاجا والقصير وبورت غالب وخليج نعمة وسفاجا تعد شواطيء بديعة وساحرة تتخطى مقياس الجمال وأيضا العين السخنة وسحرها على ساحل البحر الأحمر.

مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط التي تمتد على سواحله، وعاصمة مصر الثانية إضافة على أنها تحتوي على أثار رومانية ويونانية، وهي المدينة المعشوقة التي لا ينطفأ سحرها أو الشغف إليها.
الساحل الشمالي يعد من أجمل أنواع السياحة المصرية لما يضمه من منتجعات متطورة وحديثة؛ حيث يجذب الأخوة العرب لقضاء أوقات سعيدة.

بالإضافة لمدينة العلمين الجديدة الفريدة من حيث تصميمها المعماري وأبراجها المدهشة وإطلالتها البانورامية التي تبهر وتسحر العقل.

5 comments

إرسال التعليق

مزيد من الأخبار