تكريم الشيخ حمدي عودة بدرع الأصالة والعراقة بحضور كبار الشخصيات

تكريم الشيخ حمدي عودة بدرع الأصالة والعراقة بحضور كبار الشخصيات

كتب – سامح أبو وردة 

في أجواء احتفالية سادها روح الحب والود، استقبل الشيخ زياد الجهني (أبو طارق)، رجل الأعمال السعودي، الشيخ حمدي عودة، رمز من رموز القبائل العربية وشيخ مشايخ القبائل العربية وإحدى المنصات القضائية العرفية في مصر، في محافظة القليوبية. جاء هذا الاستقبال كجزء من تعزيز العلاقات الأخوية والتأكيد على أهمية التقاليد والقيم العربية الأصيلة.

شهدت المناسبة حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الشيخ أبو عيد البلوي، شيخ مشايخ القبائل العربية ورمز من رموز القضاء العرفي في مصر، بالإضافة إلى الإعلامي سامح أبو وردة. أضفى هذا الحضور المميز مزيدًا من الأهمية والتميز على الحدث، حيث عكست الأجواء الاحتفالية روح التضامن والتآخي بين القبائل العربية.

تخللت الفعالية العديد من الكلمات المعبرة التي ألقاها الحضور، مؤكدين على عمق الروابط التي تجمع بين القبائل العربية وأهمية الحفاظ على التراث العربي الأصيل. وأشاد الشيخ زياد الجهني في كلمته بالدور الكبير الذي يلعبه الشيخ حمدي عودة في تعزيز القيم العربية الأصيلة والحفاظ على التقاليد والقضاء العرفي، معربًا عن تقديره واحترامه الكبيرين لهذه الجهود.

وفي لفتة تكريمية تعبر عن التقدير والاعتزاز، قام الشيخ زياد الجهني بتكريم الشيخ حمدي عودة بدرع الأصالة والعراقة والعدالة، وهي جوائز رمزية تعكس الاعتراف بالدور البارز الذي يقوم به الشيخ حمدي في خدمة المجتمع والحفاظ على القيم العربية. هذا التكريم لم يكن فقط تكريماً لشخص الشيخ حمدي، بل كان أيضاً اعترافًا بالدور الكبير الذي تلعبه القبائل العربية في الحفاظ على التقاليد والعدالة الاجتماعية.

الشيخ أبو عيد البلوي ألقى كلمة أكد فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الروابط بين القبائل وترسيخ قيم الوحدة والتضامن، مشيداً بدور الشيخ حمدي عودة كأحد أعمدة القضاء العرفي في مصر. كما عبر الإعلامي سامح أبو وردة عن إعجابه الكبير بما شهده من تلاحم وتكاتف بين الحضور، مؤكداً على دور الإعلام في نقل مثل هذه الأحداث الهامة التي تعزز من الروابط الاجتماعية والثقافية بين المجتمعات.

اختتمت الفعالية بتبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقاط الصور الجماعية التي ستبقى ذكرى جميلة تخلد هذا الحدث الهام. عبر الحضور عن سعادتهم البالغة بهذه الأجواء الأخوية، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تعزز من روح المحبة والتعاون بين القبائل العربية.

بهذا اللقاء، تواصل القبائل العربية تقاليدها العريقة في تعزيز الترابط والتواصل، مؤكدين أن الحفاظ على التراث والقيم الأصيلة هو أحد أهم الأهداف التي يسعون لتحقيقها في مجتمعاتهم.