الموقف الراهن لايتحمل اي تهاون أو تقصير من المسئولين بكافة القطاعات التنفيذية والخدمية

الموقف الراهن لايتحمل اي تهاون أو تقصير من المسئولين بكافة القطاعات التنفيذية والخدمية

فريد نجيب

الوقت الراهن لا يتحمل التقاعس أو التهاون من اي مسئول الدقيقة بتفرق ولذلك المسئول الذي يرغب في النجاح لابد أن يكثف من الجولات والزيارات الميدانية المفاجئة يوميا بالمدينة والقرى مع عدم الاعتماد نهائيا علي التقارير الورقية والكلام المنقول مع مكافأة المجتهد ومحاسبة المقصر.

التركيز على أهمية المشاركة المجتمعية” المجتمع المدني” لتحقيق المزيد من التنمية هناك قرى استطلاعات ان تقيم مركز غسيل الكلى بتكلفة تجاوزت ال ١٢ مليون جنيه وهناك قرى اقامت مستشفيات وحضانات أطفال. وهناك رجال أعمال اقامت مدارس خاصة مشروعات استثمارية موجهه لخدمة المواطن.

إن يعي المسئول، إن هدفه الأول الاهتمام بالمواطن وتقديم الخدمات العامة التى تليق به بهدف تحقيق رضاء المواطن على الخدمات التى تقدمها له الدولة، وهذا لن تأتي الا بفرض الانضباط العام بجميع القطاعات التنفيذية والخدمية.

نثق في الاختيارات الجديدة من الوزراء المحافظون وننتظر منهما مزيد من الجهد لتحقيق إنجازات جديدة فى المرحلة القادمة، والقدرة على إدارة الملفات بكافة القطاعات التنفيذية والخدمية وتقديم حلول خارج الصندوق للمشكلات التي يعاني منها المواطن المنشورة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتي تعتبر حوار وطنى يشمل كل الاراء التي تهم المواطن.

وأخيرا يبقى الإعلام على قدر كبير من الأهمية، ولا يمكن الاستغناء عنه. والمسئول الحصيف والحكيم هو الذي يستثمره بشكل إيجابي لصالحه وصالح القطاع الذي يديره، ويوثق علاقاته به. ويمنحه الأهمية التي يستحقها، ويجب أن يكون هناك. خطة للقاء بالصحفيين لمناقشة المشاكل الجماهيرية والتي تثار على صفحات التواصل الاجتماعي.